الكنيسة تطالب المسيحيين بالبقاء في البيوت يوم 25 والصلاة

أنا عايز أفهم حاجة ... هما عايزين مننا إيه ؟؟ هما المسيحيين في مصر مش حقهم ضايع؟؟ مش ده إلي كنا بنقوله؟؟؟ ولا هي الكنيسة عايزة تفضل في موقف الضعيف إلي حقوقه ضايعة؟؟ ليه؟ لمصلحة مين؟ لمصلحة أنهي أجندة؟ ولا ده يبين إن الكنيسة بقت دولة داخل دولة على رأي ناس طول عمري بقولهم مش للدرجة دى وانتوا مكبرين الموضوع ؟؟ ولا يمكن دى أوامر عليا؟؟ العادلي؟ ممكن والله كل شئ جايز... بس ده معناه خوف؟ خايفين مننا؟ ولا عايزين لما يضربوا المتظاهرين ميبقاش فيهم ميسحييين عشان لما حد من برا يكلمهم أسهل حاجة ده كانت ثورة إخوان مسلمين؟ إسلاميين كانو عايزين الحكم؟ ده طبعا بعبع بالنسبة لهم و لو سمعه كلمت إسلاميين هيخرسو .. لا دول مش بعيد يجو يضربوا مع الداخلية...
حد يفهمني إيه إلي بيحصل .. حد يرد عليا قبل ما اجنن ...

من والدة خالد سعيد لكل المصريين: انزل يوم 25

سيدة عظيمة و مفيش كلام بعد كلامها ، محاكمة القتلة إلي عذبو خالد سعيد النهردة ... أتوقع إن الحكم لو طلع النهردة هيبقى مشدد أوي عشان يحاولو تهدئة الشعب شوية لكن على مين ... بطلنا سذاجة .. فوقنا خلاص .

فوقي يا مصر! اصحي يا مصر!

شفت البنت ديه؟ أرجل من ناس كتير ماشية جنب الحيط ويلحيط بيقع عليهم و برضو مبيتحركوش ، بيسندو الحيط ...
كل يوم بيقربنا من يوم ٢٥ يناير بحس بميزة تانية لتأجيل الموضوع ليوم ٢٥ يناير ، الاحتقان بيزيد كل يوم عن إلي قبله ، غضب الشعب بيزيد ، ناس أكتر بتفوق و ناس أكتر و أكتر بتتشجع و بتكسر حاجز الخوف إلي بناه سكوت الجيل إلي فات ... جيل "يا عم أنا مالي ، خليني ماشي جنب الحيط" الجيل إلي مبنكرش فضله الكبير علينا من حرب أكتوبر لحد ترييتنا و تعليمنا ولي منهم أبويا و أمي و خالي و خالتي و عمتي و عمي لكن للأسف الجيل العظيم ده بعد ما رجع سينا بلط في الخط و نام على كدة ... لحد ما وصلنا للي إحنا فيه دلوقتي ... بقالنا ٣٠ سنة بنتسرق و ساكتين .. و لو يوم ٢٥ يناير فشل (لا قدر الله، إن شاء الله هننجح ) فكفاية علينا إن الناس ديه كلها صحيت خلاص عشان إلي بيصحى و يفهم إلي بيحصل لا يمكن هيقدر يرجع تاني مستهتر ... أصل هي حاجة عملا زي التطعيم ، إلي بياخذها مرة بيفضل عليها العمر كله .. والناس الحمدلله فقط ... من سواء الميكروباص ولتاكسي لدكتور الجامعة والشباب معظمها فاق .. أه فيه ناس لسة بتقول مش هتعملوا حاجة و أنتم بتتكلموا بس ... بس دول لو وريناهوم إننا مبنكلمش بس ، إن إحنا فعلا بنعمل هيتشجعو و هينزلو و هيفوقو و هيسبو نغمة اليأس ديه ... يلا فوقي يا مصر! اصحي يا مصر!
فوقي يا مصر! اصحي يا مصر!
فوقي يا مصر! اصحي يا مصر!

و لسة فى ناس بتقول عايزين تثوروا ليه!

الحقيقة إنى بعد ما شفت الفيديو ده مأدرتش أمسك دموعى و حزين عليكى يا مصر...
بس لسة عندى أمل.. مفيش شىء مستحيل.

ليا تحفظاتت على مواقف بعض الشخصيات مصرية عامة:
1- د. محمد البرادعى: الدكتور طلع يقول في انترفيو في صحيفة الجارديان إنو مش هينزل مظاهرة ٢٥ يناير ولي مش مصدق كلامي يدخل على guardian.co.uk و يبحث عن البرادعي و يشوف بنفسه .
في نفس اليوم بليل كتب توييتس من كلامه المشهور بتاع كفانا استخفاف بعقول الشعب و كانت أخرهم "أؤيد بقوة دعوة الشعب للتظاهر السلمى الحاشد ضد القمع و الفساد. عندما لا نجد اذن صاغية لمطالبنا ما هى البدائل امامنا ؟" إلي لخبطني و خلاني مش فاهم ، أنت معانا نازل ولا لاء ولا بتؤيد من بيتك!
2- أيمن نور : الباشا إعتبر الثورة بتاعته خلاص و إنو القائد و كأنه هو صاحب فكرة ٢٥ يناير مش الشباب و ده أول حاجة تجنُبها أنجح ثورة تونس ، إنها كانت شعبية من غير واحد قاعد يمثل إنو قائد الشعب لاء والجمال إنو بدء يحدد أماكن و يعمل حاجات و كأنه هو الجهة التنظيمية بجد! صادق نفسه! و من ملاحظاته لنجاح الثورة "وضع النساء و كبار السن في مقدمة الصفوف والشباب ورا ، آل إيه عشان العساكر مش هيلمسوهوم و لو ضربهم حد الثورة هتاخد تعاطف كبير!" تعاطف من مين ؟؟؟ ، هو إحنا نازلين ثورة تعاطف! ولا ثورة ضد الرجولة والمبادئ! أحط أنا نفسي ورا بنت أو راجل كبير عشان يحميني بجسمه أو جسمها! ده أنا أبقى ساعتها أستاهل الحرق! أو أستاهل يحكمني مبارك عشان "الخواجات" لازم يحكمهم "خواجات " زيهم...
... والبقيه تأتي ..

المصري

أنا شاب مصري ، بحب مصر و بحب كل حاجة فيها ، بحب الحرية (اللي للأسف مبقتش موجودة في مصر باي شكل من الأشكال ). قررت أعمل البلوج ده عشان أتنفس فيه و أعبر عن رأيي بكل صراحة و كل وضوح ، أنا ماحطيطش إسمي في أي مكان فيلبلوج ده ، مش خوف من حكومة ولا أمن الدولة (أي مخبر حبوب في أمن الدولة عايز معلومات عني يبعتلي ميل بس و أكيييد هبعتلو كل حاجة لحد رقم البطاقة ) ... المهم السبب الحقيقي إني عايز البلوج ده يبقى بتاع شباب مصر ، ،عايز شخصية مصري تبقى فكرة مش مربوطة بشخص معين ، متأثر شوية بفيلم  بس معلش بقى ماهو إلي إحنا فيه ده يخلي أي واحد عايز يلبس ماسك و ينزل يولع في أقرب مسئول فلحزب الواطي الديمقراطي  .. و مع أول بوست ليا فلبلوج عايز أشكر الحكومة المصرية  ... عشان الحمدلله خلت عندي حالة إنعدام ثقة غريبة ... أصلي كنت  أفتح التلفزيون ألاقي ناس منافقين عمالين يقول عاش الرئيس والإنجازات والديمقراطية والعدالة ...أقفل و أفتح أي جرنان إذا كان أخبار ولا أهرام ولا جمهورية نفس الكلام المنيل عشان الرئيس والإنجازات والديمقراطية والعدالة و بعدين أنزل الشارع ألاقي أطفال بتاكل من صناديق الزبالة و رجالة و ستات سارحين بروشيتات مضروبه و عمالين يقول ليلرايح ويليجاي أنا عندي سرطان و سكر و ضغط و قلب و بجري على يتامى و مش لاقي حق العلاج... أقول لنفسي أمال فين الإنجازات إلي قارفيني بها كل يوم و مفيش إجابة ... قلت أبطل أتفرج على الناس ده و أغير ، بدأت أتفرج على الناس إلي أمثال منى الشاذلي و محمود سعد و تفاءلت شوية بهم لاكتشف بعد فترة إنهم منافقين برضو بس منافقين أذكي شوية عن ممتاز القط مثلن بتاع "و تعلو مصر" و سرايا ملك "فن" الفوتوشوب.

دورت و الحمدلله لقيت ناس كتير زيي .. أصلي مبقتش أثق في أي حد مهما كان رأيه إلى إذا بدء كلامه بكلام زي حكومة زبالة أو الحمار إلي ماسك البلد ... أو ناس معارضين محترمين أمثال بلال فضل و نوارة نجم و علاء الأسواني و عمنا الكبير إبراهيم عيسى على سبيل المثال و غيرهم كتير ... و بعد فترة حسيت إن الغشاوة إلي حاطهالي جرنان الأهرام و برنامج البت بيتك على عنيا بدأت تختفي و بدأت أشوف الحقيقة أوضح ... إن جت للحق أنا عمري ما وثقت في حكومة مبارك ولا في كلاب السكك إلي حواليه و خاصتا أمثال أحمد عز (سبحان الله أكتر واحد كرهته في حياتي ، حتى إني مكنتش عارف إني ممكن أكره حد بالشكل ده) بدأت أستوعب إني إنسان ليا حقوق و مطالب و من حقي أغضب و أثور و أكلم و أقول رأيي من غير ما حد يقولي تلت التلاتة كام (واحد) بعدها علطول بدأت أفكر طب ولي أنا سمعته ده قوله و بسمعه طول حياتي ؟؟ كله كدب؟؟ طب أصدق إيه؟؟؟
و أنا دلوقتي مش عارف أصدق إيه ... بقيت بفكر بطريقة نظيرة المؤامرة علطول و دايما  دماغي شغالة و بفكر طب ماهو أصل لو كان صدهم بالخبر ده كذا يبقى كذا ... يا نهار اسود  ... طب لا لو كان كذا يبقى كذا ... يا نهار أسود منو .. لحد ما قربت أفقد الأمل فلعيشه  ولي عيشينها .. ياه البوست طول أوي مني ، مكنتش أعرف إن جوايا الكلام ده كله ، المهم عشان مطولش عليكوا أكتر من كدة أنا عايز حد يقولي أثق في مين ، يفهمني أصدق إيه و إيه لا ؟

أه صحيح ... أخر حاجة ، أنا نازل إنشاءالله يوم ٢٥ يناير الشارع و هعلي صوتي و هسرخ و هزعق و حقول  بعلو صوتي إني مصري ابن مصري و أفتخر  و أطالب مع المصريين كلهم بإقالة حبيب العادلي و حل المجلس و فض الحزب الواطي ومع إختلاف واحد إني مش عايز رحيل مبارك ... أنا عايز أشوفه و هو بيتحاسيب على كل حاجة حصلت في ألبلد  فيلتالاتين سنة إلي فاتو ...